5 عادات سيئة تعرقل عملك وتمنعه من النجاح

من المعلوم أن عاداتنا اليومية قد تحدد من نحن. وأنت بصفتك مالكًا تجاريًا، فإن عاداتك (الجيدة، والسيئة، والقبيحة) هي التي تشكل شركتك. فاذا اكتسبت عادات جيدة فسوف تساعدك على تحقيق أهدافك، واذا تصرفت وفق عادات سيئة فسوف تحد من قدرتك على النجاح.
لذا، ما هي العادات السيئة التي تعوق عملك عن النجاح الذي تستحقه؟

وهذه خمسة عادات سيئة قد تمنع عملك من النجاح:

تجنب العادات السيئة

العادة السيئة الاولى: 
السماح بالفشل للسيطرة على عملك:

ان الفشل هو جزء كبير من كونك رجل أعمال، وسوف ترتكب الكثير من الأخطاء على طول مشوار عملك، وستفشل، وتنجح، وتسقط وتنهض من جديد، ولكن ان سمحت بالفشل للسيطرة عليك فقد عادة سيئة يصعب التخلص عليها فيما بعد.

عندما كنت رجل أعمال شابً وطموح، كنت تعتقد أن الفشل لا يحددك، ولا تعترف ان أفعالك تفعل، اما النجاح او الفشل، ولكنك ان كنت ذكيا فيمكنك الاستفادة من الموقف السيئ إلى أقصى حد، وان كنت ضعيفا فيمكنك ترك الفشل يسيطر عليك..
وإذا كنت تريد أن تكون مالكًا تجاريًا ناجحًا، يجب أن تكون على استعداد لقبول الفشل. بدلا من أن تستهلك بالفشل، احتضن الفشل، ثم تعلم من أخطائك واستخدم تلك الدروس كأساس لنجاح شركتك.

العادة السيئة الثانية: 
منطق الإدارة الدقيقة لفريقك:

هل تجد نفسك تحوم باستمرار على موظفيك (أو زملاء العمل، كما أحب أن أدعوهم)؟
هل لديك مشكلة في تفويض المهام؟
إذا كان أي من هذين (أو كليهما) صحيحًا، فقد تكون لديك حالة شريرة من الإدارة الجزئية.
لا أحد يحب مدير صغير، وخاصة زملائك في العمل. إذا كنت تتساءل ما الذي يعوق عملك عن النجاح، اسأل نفسك هذا: هل أنا مدبر صغير؟
لست متأكدا إذا كان لديك خصائص ميكروماناجير؟ لقد غطت لك. إليك بعض الدلائل على كونك مديرًا صغيرًا:
أنت لا تثق في الموظفين للقيام بالمهام بأنفسهم:ـ تجنبك زملاء العمل.
ـ لديك الرغبة في السيطرة على كل شيء.
ـ تحقق مع الموظفين عدة مرات في اليوم.

إذا اكتشفت أنك مدير صغير، فراجع خطوة إلى الوراء، كن على ثقة بأن فريقك يمكنه التعامل مع المهام دون أن تتنفس رقابهم، وتذكر أنك استأجرت موظفيك لسبب ما، ثق بأنهم يعرفون ما يفعلونه وأخبرهم أنه يمكنهم القدوم إليك بأسئلة.

العادة السيئة الثالثة: 
تركيز الاعمال في يد واحدة:

كرجل أعمال، تحاول باستمرار مواكبة جميع اقسام العمل، وجميع المهام المنوطة بالعمال وكل الوظائف المدرجة في لوائح العمل، وتحدد الهيكل الاداري والتنظيمي لمشروعك، وقد تشعر أحيانا أن وجود قسم او مصلحة ضعيفة قد يعرقل سير العمل، ويمكن أن ينهار المشروع باكمله، وهنا يقوم رواد الأعمال الناجحين دائما بتتبع مصدر الخلل وتفويض المهام الى اطر ذات كفاءة عالية لتسيير المصالح والاقسام المختلفة، والقيام بتدوير وتحويل ونغيير العمال من فترة الى فترة بين المصالح المختلفة لزرع نوع من التجديد في الاقسام، وتوسيع المعلومة بين جميع العمال، ونشر الخبرة بينهم، وهذا ما يُعرف أيضًا باسم القيام بمهام كثيرة جدًا في وقت واحد، من طرف عامل واحد وفي اللحظة التي يكون فيها الخصاص وخاصة ايام العطل الادارية او الاستثنائية.
ومما لا شك فيه أن مجموعة من الدراسات تؤكد على أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40٪. وعليه يجب التركيز على التعامل مع مشروع واحد في كل مرة، وتفويض المهام بدلاً من القيام بمهام متعددة في وقت واحد.

العادة السيئة الرابعة: 
إلقاء اللوم على الآخرين بسبب أخطائك:

من المحتمل أنك ألقيت اللوم على صديق أو شقيق لتجنب الوقوع في مشكلة معينة في مرحلة ما، ومثل هذه العادة السيئة تنتشر كثيرا عند البعض، والبعض الآخر لا، لانع يعرف كيفية التحكم فيها.

وإذا كنت رجل أعمال يحب نقل اللوم إلى الآخرين، فقد تضطر إلى قول وداعًا لنجاح أعمالك.
وإذا كنت تريد أن يستمرعملك في هذا العالم المجنون، فأنت بحاجة إلى التوقف عن إلقاء اللوم على الاخرين وازاحته عن كتفيك.

وبدلًا من اختلاق الأعذار لنفسك أو إلقاء اللوم على الآخرين، استوعب جيدا الأخطاء التي ارتكبتها.

وإن إلقاء اللوم على الآخرين في عملك هو بطبيعة الحال يعتبر مشكلة عويصة، لانه لا يشجع الكفاءات للابداع ويدفع بالمواهب الى الوراء ويؤدي الى هجرة الادمغة من عملك.

العادة الخامسة: 
الابتعاد عن الغرور:

كلنا نعلم أنه لا يوجد أحد مثالي، لكن هذا لا يعني أننا رجال أعمال لا نسعى جاهدين لنكون مثاليين في كل ما نقوم به.

صدق أو لا تصدق، فالهدف نحو الكمال يمكن أن يمنع عملك من النجاح، وعندما تسعى باستمرار إلى الكمال، فأنت تضع فقط شريطًا غير واقعي لنفسك.

وإذا كنت تريد أن تكون ناجحًا في العمل، فأنت بحاجة إلى التوقف عن ترك الكمال يعيقك. وبدلاً من وضع توقعات غير قابلة للتحقيق لنفسك ولأعمالك، اقبل حقيقة أنك سترتكب أخطاء، ولعل هذا هو أمر جيد، لانه ستساعدك الأخطاء فقط على أن تصبح أقوى، والأخطاء ستجعل عملك أقوى على المدى الطويل، ومن الخطأ يتعلم الانسان وينجح.

0/اضف تعليقك هنا

مرحبا بك، اذا اعجبك الموضوع، فلا تبخل علينا برآيك وأترك بصمتك