كيف تقيم وضعك المهني وتحدد استمرار وظيفتك

كيف تقيم وضعك المهني؟
يدور الحوار اليومي بين الأصدقاء حول العمل وكيف يشعر كل شخص أن وظيفته هي الأسوأ على الإطلاق، وأنه غير مرتاح في عمله لأنه لا يزيد من مهاراته ولا يقدم له التقدير الذي يستحقه جزاء الجهود التي يبذلها داخل المؤسسة، خاصة إذا كان يعمل لأوقات إضافية ويخرج للعمل في أيام الإجازات، وحدث له نوع من العزلة، جراء ابتعاده عن أصدقائه وكذلك امتناعه عن ممارسة الهوايات والأنشطة الاجتماعية المفضلة لديه، نتيجة ضغوط العمل وانشغاله الشديد.
ولكن كثرة الشكوى والشعور بالضغط وعدم الحصول على التقدير المتوقع، يجعل الفرد يتساءل كثيرا عما إذا كانت هذه الوظيفة هي الأمثل له، لكن استسلامه للشكوى يجعل تقييمه لوضعه المهني غير صائب.
كيف تقيم وظيفتك
إليكم 10 علامات تحدد مدى استمرارك في وظيفتك:
إليك عشر علامات تحدد من خلالها ما إذا كان عليك الاستمرار في هذه الوظيفة .. أو البحث عن مؤسسة أخرى تستوعب قدراتك وتمنحك التقدير الذي تستحقه:
1- اذا كنت تستيقظ متأخرا يوميا، ولا تستمع للمنبه من الأساس، فهذا معناه أنك فقدت حماسك بالعمل، ولا تستشعر آية رغبة في الاستيقاظ وارتداء ملابسك والإسراع إلى المكان الذي تقوم فيه بعمل روتيني يخلو من الإبداع والتحدي.. هذا أول ناقوس خطر لك.
2- اذا كنت تكره زملاءك في العمل، ولا ترغب حتى في مصافحتهم أو تبادل مزحات طريفة معهم ليمر يوم العمل بسلام، وكذلك اذا كنت تتجنب الخروج معهم بعد العمل للتنزه وتمضية بعض الوقت بعيدا عن ضغوط العمل، فهذا معناه انك لا تشعر بالراحة في المؤسسة .
3- اذا كنت تشعر بالتململ والنفور عند كل مهمة جديدة توكل إليك، فأنت بالتأكيد أصبحت تكره مهنتك ولا تجد أي نوع من المتعة أو تحقيق الذات في أدائها. سواء كان سبب نفورك أن ما ستقوم به لن يحظى بالتقدير المطلوب، أو أنه ليس جزءا من متطلبات وظيفتك، ففي كلتا الحالتين أنت تشعر بعدم رضا عن وظيفتك.

4- اذا كنت تقوم بتسليم المهام الخاصة بك في اللحظة الأخيرة - والأسوأ أن تقوم بذلك بعد الموعد المحدد - فأنت بالتأكيد لا تعطي وظيفتك الاهتمام المطلوب منك أو أن مديرك يضغط عليك بأعمال إضافية غير عابئ بجودة العمل بقدر اهتمامه بكم العمل المنجز، وفي الحالتين فإن فقدان الحماس وانعدام الدافعية أحد العوامل الرئيسية التي تدفع أي شخص لترك عمله والبحث عن مهنة أخرى أو مكان آخر.
5- الحصول على اجازات متكررة دون سبب محدد: اذا لم تكن الاجازات التي تحصل عليها لأسباب صحية، أو للحصول على إجازتك السنوية والاستمتاع بتغيير الروتين المعتاد لك، فأنت بالتأكيد تبحث عن حجج للتغيب عن الوظيفة التي تكرهها، واذا كنت تستمر على هذا المنوال مع مدرائك بالبحث عن مبررات لغيابك المتكرر، فأنت بالتأكيد لا تحب مهنتك أبدا.
6- اذا تم تخطيك في الترقيات الدورية، أو تم تقليص المسمى الوظيفي لك وتنزيلك درجة مهنية، ومازلت لا تكترث بما يجري، فأنت فقدت اهتمامك الكامل بعملك، وعليك فورا البحث عن مكان آخر يستفز طاقتك الخاملة بفعل اليأس والملل.
7- راقب حديثك عن وظيفتك جيدا، فإذا كان كلامك عنها سلبيا دائما، وكل ما تقوله للآخرين أنك لا تحب الاستمرار فيها، فأنت قد مللت من عملك وشكواك الدائمة دليل على عدم شعورك بالراحة في هذه الوظيفة.
8- اذا كنت لا تهتم بأناقتك وهندامك داخل المؤسسة، فأنت بالتأكيد لا تشعر بالسعادة داخلها ولديك قناعة أنها لا تستحق التعب أو بذل مجهود إضافي في إثارة إعجاب مدرائك، أو الحصول على رضا العملاء.
9- اذا كنت لا تشعر بالفخر من عملك، أو من اسم المؤسسة وسمعتها، فعليك بالبحث فورا عن مكان آخر.
10- اذا كنت لا تبالي بما سيحدث غدا، سواء سيتم ترقيتك أو فصلك، فأنت فقدت كل اهتمامك بعملك.
اذا كانت احدى هذه العلامات أو بعضها أو جميعها تنطبق عليك.. فعليك بالبحث فورا عن مكان آخر.
للموظف الخجول.. 10 طرق لتجني ثمار عملك الجاد:
قد لا يكون اجتهادك في العمل وتفانيك في أداء المهام التي يوكلها رؤساؤك إليك كافيين لتجني ثمار اجتهادك في العمل بدأب وإخلاص.
فالبعض يظن أنه اذا كان الموظف خجولا أو منطويا، فإنه قد لا يستحق المكافأة على مجهوده، مقارنة بالموظف الذي يعمد إلى اظهار تفانيه للجميع، بعرض منجزاته من وقت لآخر كنوع من التذكير لرؤسائه، وبالتالي تكون له الحظوة أثناء تقديم المكافآت أو الترقيات، وذلك على الرغم من أنه قد تكون المقارنة لصالح الموظف الخجول الذي يعمل في صمت دون جلبة أو استعراض.
فإذا كنت من هؤلاء المجتهدين الذين يشعرون أن هدوءهم أو انزواءهم في العمل هو سبب رئيسي في عدم تقدمهم مهنيا وحصولهم على المكافآت والترقيات التي يستحقونها، اقرأ هذا الموضوع:
اليكم 10 طرق تبرز جهودك وتقربك من الترقي وظيفيا بما تستحق:
1- اجعل نتيجة عملك تتحدث نيابة عنك:
الحجج المنطقية هي الأقوى على الإطلاق، فلا تنظر إلى تغني الآخرين بالعبارات العاطفية غير الواقعية، والتزم بأداء عملك باحتراف ومهنية وبأقصى قدر من التميز. وتأكد أن ابداعك في عملك سيجبر الآخرين على اظهار إعجابهم بأدائك. واجعل نجاحاتك المهنية تبني سمعتك في المؤسسة كموظف جاد مجتهد بارع فيما يفعله.
2- تحصن بأحد مدرائك:
حاول أن تجعلك علاقتك قوية بأحد مدرائك، حتى يكون بمثابة "المحامي" الخاص بك، ليقاتل نيابة عنك أمام قادة المؤسسة لتحصل على حقوقك وترقياتك المستحقة، بدفاع هذا الشخص عنك وإبرازه لقدراتك وانجازاتك.
3- لا ترفض المديح.. ولا تقلل من إنجازك:
عندما تنجز مهمة صعبة، أو تقوم بعمل ما بكفاءة عالية، ويأتي زملاؤك أو مدراؤك لمدح مجهوداتك، لا ترفض هذا المدح أو تزعم أنك لم تفعل شيئا او أنه شئ عادي. بل اشكرهم على تشجيعهم لك، واستعرض ما مررت به من صعوبات لإنجاز هذه المهمة، وكيف تغلبت على الصعوبات وأتممتها على النحو الأمثل.
عندما يمر فريقك داخل المؤسسة بأزمة معينة، وتكون أنت المنقذ، فليس من الذكاء أن تنسب مجهودك في هذا الموقف للفريق ككل، بل اعترف بأنك أنقذت الفريق بجهودك الفردية، وانتزع من الآخرين عبارات المديح.
4- حافظ على علاقات ودية مع زملائك:
أن تكون جادا في عملك لا يعني أن تنعزل عن الآخرين، وليس مطلوبا منك أن تقيم معهم صداقات شخصية، ولكن لا يصح أن تكون علاقتك مقطوعة تماما بزملائك.
احرص على مدح زملائك كلما أبدعوا في عملهم، وكذا قدم لهم التهاني على المناسبات الاجتماعية السعيدة التي يمرون بها في حياتهم الخاصة، وذلك بعبارات مقتضبة قصيرة.
5- استغل مواقع التواصل الاجتماعي في توطيد علاقتك بزملائك:
اذا كنت لا تجد وقتا للتحدث، لاهتمامك بانجاز عملك، فعليك أن تتقرب من زملائك بوسيلة أخرى، وليس هناك أسهل من مواقع التواصل الاجتماعي (مثل فيس بوك وتويتر) لتتبادل معهم الأفكار والآراء.
6- استمع إلى مشاكل الآخرين:
قد تكون انطوائيتك في العمل لها جانب إيجابي، وهو قدرتك على الاستماع.
عندما يمر أحد زملائك بمشكلة، استمع إليه، ثم بادر بتقديم المساعدة طالما كانت في استطاعتك.
7- اظهر قدراتك في المهام فائقة الأهمية:
أفضل سبيل لإظهار أحقيتك بالمكافآت والترقيات هي أن تتميز في أداء المهام الحرجة أو فائقة الأهمية، وبالتالي من مصلحتك أن تتطوع لهذه المهام حال ظهورها، لأنها ستظهر لمدرائك أنك شخص مسئول ويعتمد عليه.
8- لا تجعل اجتماعات العمل مؤرقة:
اذا كنت لا تحب الاختلاط بزملائك، وتشعر بالتوتر أو القلق أثناء اجتماعات العمل مع المدراء، فاعلم أنه لا يجب أن يؤرقك شئ، لأنك بالفعل مسلحا لها بقدراتك ومهاراتك وخبراتك.
9- الاجازة ضرورة:
نعم انت شخص محب للعمل ومجتهد، لكن الضغط الدائم للعمل قد يتسبب في شعورك بالملل أو انفعالك على زملائك، لذلك الحصول على اجازات منتظمة أمر ضروري لتقدمك المهني. وكذلك لا تقضي الثماني ساعات كاملة في العمل. احصل على بضع دقائق للراحة كل ساعتين.
10- اعرف قيمتك:
اذا كنت أنت من يقلل من قيمة عمله ومهاراته، فلا تتوقع أن يمتدحك الآخرون أو تكون فكرتهم مغايرة عن نظرتك لنفسك. اظهر لهم أنك تعرف امكاناتك جيدا، وأن تعلم أنك بارع فيما تفعله.
عملك .. عائلتك ..صحتك لأيهم الأولوية؟
مع قلة فرص العمل والتنافس الشديد بين الموظفين في كل مكان، وإلى جانب ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل جنوني لا يتوقف أو يهدأ، تجد نفسك تمضي يومك كله في عملك باستثناء ساعات النوم ومعها ساعتين أو ثلاث لا تكفي لراحتك أو إتمام ما عليك من المهام الحياتية الأخرى.
وأول الخاسرين في هذا السباق الذي لا ينتهي هو أنت ثم عائلتك وصحتك. وبينما تقدر أحيانا على إقناع نفسك وعائلتك بتقبل الأمر أملا في حياة أفضل أو الاستقرار والقدرة على التكفل بمصروفات المعيشة، إلا أنك لن تجد ما يعوضك عن صحتك أبدا.
ولا تنس أن تأثر صحتك قد يمنعك من العمل من الأساس إذا زاد الأمر عن الحد فقد تخسر كل شيء، كما تتسبب في المزيد من الخسائر المادية لعائلتك بعدما خسروا تواجدك معهم.
لذا عليك جاهدا التوصل إلى أسلوب حياة يمكنك من تحقيق التوازن بين عملك وعائلتك والحفاظ على صحتك في نفس الوقت.
وبعدما أثبتت دراسات وبحوث أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الصحة الذهنية والبدنية للعاملين وفقا لنظم أكثر مرونة وأقل تطلبا للتواجد في أماكن العمل أفضل كثيرا من هؤلاء الذي يمكثون أكثر من 8 ساعات في العمل، بدأت الروابط المختصة بالتحرك بحثا عن حلول فورية.
وفي استجابة لهذه الدراسات، قامت بعض المؤسسات في الولايات الأمريكية المتحدة بتوفير برامج لدعم صحة الموظفين ومنها برامج لتقليل الوزن الزائد، أو للتدريبات الرياضية.
ومع ذلك، تقع مسئولية تحسين الصحة والحفاظ عليها على عاتق الشخص نفسه. فبعض التغيرات الصغيرة في أسلوب حياتك يمكن أن تجعل الفرق كبيرا كما أن لها تأثيرا مباشرا على صحتك.
تغييرات عليك إدخالها على حياتك:
احرص على الحصول على العدد اللازم من ساعات النوم. فعدم حدوث ذلك مع التوتر أو القلق يضعف الجهاز المناعي. والعكس، فإذا حصلت على المدة اللازمة من النوم ستجد صحتك تتحسن بشكل ملحوظ.
من ناحية أخرى ممارسة التدريبات الرياضية تساعدنا على مقاومة التأثيرات الضارة التي تتعرض لها نتيجة الجلوس على المكتب أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، كما تقلل احتمالات الإصابة لأمراض القلب والسكتات والسكري.
من الضروري أن تغير أسلوب حياتك بحيث تخصص ساعة على الأقل يوميا تركز فيها على النشاط البدني.
روتين يومك العادي قد يجبرك على الوقوع في أخطاء تضر بصحتك دون أن تشعر، وعلى رأسها نظامك الغذائي. كثيرا ما تجد نفسك مضطرا لتناول الوجبات السريعة أو الساندويتشات المقلية لعدم توافر غيرها بينما تكون في حاجة لتناول الطعام. لذا احرص على أن تكون الأغذية الصحية والمياه في متناول يدك طوال الوقت، كالفاكهة الطازجة والألبان والزبادي.
في جميع الأحوال وفي أسوأ الظروف حاول أن تفصل بين وقت العمل وحياتك بعيدا عنه حتى لا تتعرض للإصابة بتوتر العمل المزمن. وعادة ما يصاب الموظفون الذين يعملون أكثر من 8 ساعات يوميا بهذا النوع من التوتر. ويتطور الأمر في البداية إلى الأرق والصداع والشعور بآلام في الظهر، ولكنه يتحول في النهاية إلى ما أسوأ وأخطر على الصحة. لذا اترك مشكلات العمل حين وصولك إليه، ولا تفكر فيها خارجه.
مشاركة الآخرين في مشاكلك والأمور التي تزعجك من الأشياء التي تساعدك كثيرا في التخلص من التوتر ورؤية الأمر بحجمه الطبيعي. حاول أن تفعل ذلك بصورة دورية، تحدث مع عائلتك، شريكة حياتك، أصدقائك، وإذا تطلب الأمر الجأ إلى مختص نفسي. فبعض المشكلات تواجهك بشكل دائم وتتصرف كل مرة بشكل مختلف وعشوائي، في هذه الحالات تكون استشارة الطبيب المختص ضرورية لتدربك على كيفية التعامل معها دون الدخول في نوبات من التوتر أو الغضب والعصبية.
تنظيم الوقت وحسن إدارته هو العامل الرئيسي الذي يمكنك من الحصول على وقت لكل شيء. وقد يكون الأمر صعب التنفيذ في البداية نتيجة تعودك على نظام مختلف طوال الفترة الماضية. ولكن إذا التزمت بوقت محدد لكل شيء ستتعود خلال أسابيع قليلة وتتمكن من تغيير أسلوب حياتك. ولا تخش أن تقصر في عملك أو يفوتك شيء ما. على عكس ما تظنه، فالحصول على القسط الكافي من النوم والراحة والاسترخاء يساعدك على العطاء بشكل أفضل في وقت أقل ويطور قدرتك على حل مشكلاتك بهدوء تام... 
موضوع جميل منقول لكم للإفادة ةالاستفادة.
 --------------------
لا تنسونا بصالح الدعاء

0/اضف تعليقك هنا

مرحبا بك، اذا اعجبك الموضوع، فلا تبخل علينا برآيك وأترك بصمتك